..:: أشواق::..
الصحة النفسية للطفل 5_1166139682
..:: أشواق::..
الصحة النفسية للطفل 5_1166139682
..:: أشواق::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابداع اناقة جمال خفة حضارة  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحة النفسية للطفل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أكرم

أكرم


البلد : الجزائر
عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 39
الموقع : https://star-ten.alafdal.net

الصحة النفسية للطفل Empty
مُساهمةموضوع: الصحة النفسية للطفل   الصحة النفسية للطفل Icon_minitimeالخميس يونيو 24, 2010 11:29 am

الصحة النفسية للطفل

نظرة تاريخية:

الهدف
من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر
وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. لقد وجد من خلال الإحصائيات
في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط
بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب
يعانون من التعذيب والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين
وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد
طويل من الساعات، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال.

أمراض الأطفال النفسية:


1- الاضطرابات العاطفية، القلق، الخجل، الميل إلى البكاء والحزن.
وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة، وتناقص أداء الطفل في المدرسة.


2- الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك.


3- الخوف المرضي.


4- الاضطرابات التحولية أو ما يعرف (بالهستيريا).


5- الوسواس القهري.


6- الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس.


7- أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.


8- اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة
والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات.


9- ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية.


10- مشاكل النوم بأنواعها.


11- التبول الليلي والتبرز الليلي.


12- فرط الحركة وتشتت الانتباه.


13- اضطرابات الكلام والتأتأة.


14- هناك أمراض عديدة أخرى.

العائلة في ورطة:

من غير المتوقع أن يأتي طفل ليشتكي من معاناته النفسية ولذلك فإنه يجدر بالوالدين أو المدرسين ملاحظة ما يلي:


1- أمراض النمو وغالباً ما يكون لها أسبابها العضوية، ولكن التفاعل مع الإعاقة يظهر بشكل نفسي كاضطراب المشي والكلام والحركة.


2- أمراض العاطفة، اضطرابات السلوك وهي عبارة عن التصرفات الغير سوية لوجود ضغوط نفسية.


3- الأمراض الفسيولوجية النفسية أو ما يعرف بالاضطرابات الجسمية.



أما العوامل المؤثرة والمساعدة لاضطرابات الأطفال فهي متعددة ومنها
العوامل النفسية والاجتماعية والأمراض العضوية والعوامل الوراثية.


كيف تتعامل مع طفلك؟


يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام
بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل . وعدم الاهتمام أو العنف من الوالدين
يؤدي إلى اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين . وقد وجد
أن السرقة والعنف تصبح صفات أولئك الأطفال عند الكبر عندما تلح الأم في
إيصال طفلها إلى درجة الكمال من ناحية السلوك والشكل والنظافة والذكاء
فإنها ستحبه ، ولكن عندما لا تتحقق رغبتها فإن تصرفات الأم تتحول إلى نوع
من الجفاء والغلظة والعقاب الغير مبرر لتصل به إلى طموحاتها. ولقد عرف منذ
القدم أن العناية بالطفل ورعايته من النواحي الشكلية دون توفير المحبة
والعاطفة اللازم لذلك تنتج طفلاً قلقاً ، اعتماديا وقد يكون ذو سلوك معارض
.

العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي:


1- الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .


2-
التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما
يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما
إلى أساليب لا يتحملها .


3- اتساع العائلة والتفاعل مع
الأخوة ، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى
الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال
بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة . كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة
رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الطفل .


4- العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .


5- حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .


6-الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن
5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسية.

صحة أطفالنا النفسية


في ظروف الخطر

إن العائلة التي تتعرض و أطفالها للإيذاء النفسي هي بحاجة إلى دعم فوري يخفف عنها التأثيرات النفسية المرضية
تستاء
الأم عندما تلاحظ تغييرا طرأ على حالة طفلها النفسية، فتصطحبه إلى الجارات
" لتقطع له الخوفة" و قد يطول الأمر فتعزو ما حدث لطفلها إلى "هفة ملك" أو
"لتبخره من العين" أو "التباس جني" وقد تلجأ به إلى أحد المشعوذين أو
العطارين.

و عندما يتعلق الأمر بزيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي يصبح الحديث عن وصمة و يبدو و كأنه خوض فيما هو محرم.

عزيزتي زيارة الطبيب لا تعني المرض، فأنت تترددين على الطبيب المختص أثناء الحمل، و تجرين أكثر من عملية
على
مدار حياتك "عمليات الولادة" ولا تشكين المرض. و عندما تصحبين طفلك
المعافى بشكل متكرر إلى العيادة خلال العامين الأولين من عمره لتطعيمه و
تسجيل وزنة فهو أيضا لا يشكو المرض. عزيزتي توجهك كذلك بطفلك للطبيب
النفسي لا يحمل العار و لا يعني أنه مريض أو مجنون و إنما للحصول على
الاستشارة و المساعدة على إحداث التغيير الذي تنشديه في طفلك و الارتقاء
بصحته النفسية.


ماذا نعني بالصحة النفسية:


الصحة النفسية تعني تحرر الشخص نسبيا من القلق و أعراض العجز مثل مشاعر
التوتر العنيفة والاكتئاب و الاضطرابات الانفعالية "الوجدانية" كما تعني
قدرة الفرد على إقامة علاقات بناءة مع ذاته و مع الآخرين و الواقع و
إلى
قدرته على تحمل القدر الطبيعي من ضغوط الحياة و مواكبة متطلباتها المتغيرة
بحيث يؤدي وظائفه بمستوى عال من التكيف و التوافق السلوكي و الانفعالي.


و
لكن لماذا الاهتمام بموضوع الصحة النفسية؟ يحتاج الأطفال بشكل عام إلى جو
هادئ و دفء و حنان حتى يتمكنوا من تطوير قدراتهم الجسمية والعاطفية و
العقلية و الاجتماعية. و هم بحاجة إلى وجود شخص كبير بقربهم مشاكلهم و ما
يعترض حياتهم من صعوبات ليقدم لهم ما يحتاجونه من مساعدة للتغلب عليها. و
أطفالنا في فلسطين قدر لهم أن يعيشوا حياة مختلفة عن أطفال الشعوب الأخرى،
فقد عانوا و لا زالوا يعانون من استخدام العنف من قبل الإسرائيليين والذي
يؤثر بشكل كبير على حياتهم و مسلكياتهم و نفسياتهم. لقد شهد الأطفال في
فلسطين أوضاعا مأساوية صعبة
من قتل للأشخاص و قصف للمنازل و تدمير للبيوت بشكل لم يشهده الطفل من قبل.
إن
التعرض للعنف يؤذي الأطفال، و خلف الإيذاء الجسدي تقبع التأثيرات النفسية
المتعددة، و التي يمكن أن تبقى آثارها مدى الحياة، فالأطفال الذين شاهدوا
عمليات القتل لأفراد من أهلهم أو أصدقائهم أو الذين تابعوا المناظر
المؤلمة و الصور الفظيعة، أو الذين تعرضت منازلهم للقصف و التدمير يعانون
من آثار حادة فورية و أنماط من الصعوبات تؤثر على نموهم الطبيعي.


إذن كيف تساعد أطفالك في ظروف الخطر:


أصبح من المعتاد أن نسمع السيدة و هي تقول "طفلي لم يعتد طبيعيا بعد القصف الأخير للمنطقة فماذا أفعل؟"
عزيزتي طفلك يعاني من مشاكل قد تتمثل في القلق، الخوف، العصبية الزائدة، التبول اللاإرادي أو الفزع الليلي و حتى
تأخر دراسي و هي أعراض لما يعرف بالصدمة النفسية.


فما هي الصدمة النفسية؟


الصدمة
النفسية هي حدث مفاجئ و غير متوقع تكون خارج نطاق التحمل الإنساني تهدد
حياة الفرد، الذي يستجيب لها بالخوف الشديد أو الإحساس بالعجز أو الرعب.


ثمة من يقول أطفالي لا يتأثرون بالحدث بنفس الدرجة, فهل هذا صحيح؟ نعم إذ يعتمد تأثير الصدمة النفسية على:



v شدة الأحداث المسببة للصدمة و مقدار تعرض الأطفال لها.



v مدى إدراك الأطفال و تقييمهم و تفسيرهم للحدث.



v عمر و نضج الأطفال المتعرضين للصدمة.



v هل مروا بخبرات مشابهة في السابق.



v مدى الدعم الاجتماعي المقدم لهم.



v و لكن ما هي المواقف التي يحتاج فيها أطفالك إلى الدعم و المساعدة؟



v استشهاد أحد أفراد الأسرة أو شخص مقرب للطفل.



v مشاهدة أعمال العنف مثل تخويف و تعذيب أو قتل شخص.



v التعرض للقصف و تدمير البيوت و التهجير القسري.



v أن يكون ضحية أعمال العنف مثل الاعتقال و التوقيف و التعذيب.



v فصله عن الوالدين خصوصا خلال السنوات الست الأولى من العمر.



v أن يعاني من إصابة جسدية أو إعاقة نتيجة للعنف.


كيف يستجيب الطفل لهذه الصدمات؟


تتباين ردود الفعل للأطفال المصابين فبعد الحدث يصاب الطفل بالذهول، مع عدم تصديق ما يحدث، و يترقب المزيد من
الأخطار.


و في الأيام اللاحقة يعاني من تخيلات و أحلام تدور حول الحدث و يتجنب الأماكن التي تذكر بالحدث، مع استرجاع
الحدث المرة تلو الأخرى.


أما على المدى البعيد فإن الوضع الجسماني للطفل يتأثر و يزيد التصاقه بوالديه و قلقه من الانفصال عنهما، و
يعاني من اضطرابات الكلام مثل التأتأة أو البكم، عدم القدرة على تبادل مشاعر الحب و الحنان، الانسحاب
من الحياة الاجتماعية "الانطواء"، التبول اللاإرادي، كثرة الحركة و التمرد
و عدم الطاعة والعدوانية تجاه الآخرين، فقد الشهية للطعام و اضطرابات
الهضم و نقص الوزن، مشكلات في النوم مثل الأرق و الفزع الليلي، أو الكلام
أثناء النوم، علاوة على ضعف في التركيز أو التأخر الدراسي.


و الآن كيف تساعد أطفالك الذين تعرضوا للصدمة النفسية:


في البداية يجب أن تتفهم أن هذه الأعراض التي يشكو منها أطفالك هي ردود فعل طبيعية لظروف غير طبيعية، وهذا يتطلب منك:



u
شجع الأطفال على الكلام و التحدث مع الآخرين عن مخاوفهم و عما يجول
بخاطرهم فيما يتعلق بالصدمة التي تعرضوا لها مع تزويدهم بالمعلومات و
التفسيرات حتى يفهموا ما حدث بصورة أفضل.



ü تحمل التغيرات الحاصلة في سلوكهم مع عدم معاقبتهم و تحسين التواصل معهم و إظهار الصبر والرعاية لهم.



ü
لا تعرضهم لما يثير الخوف لديهم بمشاهدة صور الجرحى و القتلى أو كثرة
الحديث عما يتعلق بهذا الأمر، و عوضهم عن ذلك بمشاهدة البرامج و الرسوم
المتحركة. حافظ على تماسكك أمام أطفالك و لا تظهر الخوف
أمامهم.



ü زودهم بوجبات طعام جيدة و بمكان آمن يعيشون فيه مع توفير أقصى قدر من الحماية و الرعاية لهم.

ü دعهم يكونون قريبين منك و اعمل على توفير الراحة لأجسامهم.



u استمر بمزاولة كافة الأنشطة الاعتيادية التي اعتاد عليها الأطفال و دعهم يشاركون في هذه الأنشطة.



ü
شجع الأطفال على لعب الأدوار و على المشاركة بأنشطة إبداعية مثل الرسم و
سرد القصص والغناء و الرقص و الأنشطة المدرسية و الرياضية، فهذا يساعدهم
في التعبير عن أنفسهم و التشارك بذكرياتهم عن الحدث.



ü دع الأطفال يقدمون المساعدة في إعادة بناء ما تم تدميره و التعويض عما تم فقده.



ü كلف الطفل المنسحب ببعض المهام و المسئوليات الصغيرة التي تساعده على الشعور بأهميته واستعادة نشاطه.



ü
تذكر أن القصص التراثية و الشعائر الدينية و العادات هي عوامل دعم و حماية
عند المصائب، وازرع لدى أطفالك الإيمان العميق بأننا على حق و بأن الله
معنا.



و أخيرا لا تتردد في استشارة الطبيب أو الأخصائي النفسي عند استمرار الأعراض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chemissou-le-prince

chemissou-le-prince


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 27
الموقع : مليانة عين الدفلى

الصحة النفسية للطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحة النفسية للطفل   الصحة النفسية للطفل Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 5:58 pm

شكرا لك اخي رياض على هذه المجهودات التي تبذلها لتطوير و تثقيف المنتدى نطلب منك المزيد و شكرا تقبل ازكى تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أكرم

أكرم


البلد : الجزائر
عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 39
الموقع : https://star-ten.alafdal.net

الصحة النفسية للطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحة النفسية للطفل   الصحة النفسية للطفل Icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 12:59 pm

شكرا وبالتوفيق

مع كل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحة النفسية للطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
..:: أشواق::.. :: منتديات الأسرة :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: